الفتاة التي عُثر عليها مربوطة ومقيدة على كورنيش جده : 3 بنجلاديشيين «اغتالوني» !!
صرخت «نورة» فتاة المدرسة المتوسطة التي تم العثور عليها ليل امس الاول مقيدة بجوار احد منتزهات جدة.. صرخت بمجرد رؤية خالها عندما زارها في المستشفى: «الوافدون اغتالوني.. شوف وش سووا فيا» ثم دخلت في غيبوبة!! نورة التي تتلقى العلاج في المستشفى ما زالت تعيش آثار الصدمة العنيفة وتعلقت بملابس خالها بمجرد رؤيته ثم سقطت في سريرها مغشيا عليها ، حسب ما جاء في جريدة "عكاظ" اليوم الجمعة 29 صفر 1429هـ .
وطبقاً لخال الفتاة فإنها أبلغته انها خطفت بواسطة عدد من الوافدين وحملوها في سيارة الى جدة وبرفقتهم امرأة ولم تشعر بنفسها الا وهي ملقاة بالقرب من أحد المنتزهات بكورنيش جدة حيث عثر عليها المواطن الذي ابلغ حرس الحدود.
وتعاني نورة (16 عاما) من اثار نفسية حادة جراء ماحدث لها.. وقال والدها أن احد المواطنين عثر عليها في الحادية عشرة والنصف مساء الخميس بالقرب من أحد منتزهات كورنيش جدة وسارع الى ابلاغ دوريات حرس الحدود التي نقلتها الى مستشفى الملك فهد ثم الى مستشفى الاطفال واحيل ملف القضية الى الشرطة حيث تم تحريز الحبل الذي قيدت به الفتاة.
وذكر الأب أن «نورة» عند العثور عليها كانت مقيدة وملفوفة بكيس أسود .. وقام الجناة بتقصير شعرها وحلق حواجبها بالموس مع وضع شريط لاصق على فمها واضاف الاب ان نورة حالتها الان سيئة ومصابة بانهيار نفسي وعبر عن تقديره للجهات الامنية لمتابعتها الحادث مؤكدا ان الجناة لن يفلتوا من العقوبة والحساب وذكر والدها ان الدماء كانت تسيل من يدي نورا من شدة القيد وقال ان الجناة مجردون من الانسانية وطالب بنقل كريمته الى احد المستشفيات المتخصصة لعلاجها من الاثار النفسية يذكر أن الطالبة نورة التي تدرس بالمرحلة المتوسطة باحدى مدارس مكة المكرمة اختفت قبل سبعة ايام وحمّل والدها ادارة المدرسة مسؤولية الاختفاء ونفت الادارة اية علاقة لها بذلك.
وذكرت جريدة "الرياض" في عددها اليوم أن الجهات الأمنية حسمت تفاصيل عملية اختطاف فتاة المتوسطة السعودية (نورة) التي اختطفت قبل خمسة أيام من أمام مدرستها المتوسطة بمكة المكرمة بعد أن ابلغ المواطن السعودي (م. ح) والمواطن الآخر (ع. ش) الجهات الأمنية مساء أمس عن عثورهما على فتاة مقيدة بالحبال ومصلوبة بأحد الأعمدة الكهربائية المجاورة لأحد المنتزهات الشهيرة على كورنيش جدة، وعند وصول الجهات الأمنية وبدء مراجعة ملف الفتاة تبين أنها هي الفتاة التي تم اختطافها من مكة المكرمة قبل خمسة أيام، وتأكد ذلك بعد أن تعرف والد الفتاة على ابنته.
وبعد التحقيق مع الفتاة أكدت على اختطافها من قبل ثلاثة بنغلادشيين برفقتهم امرأة لم يتم التعرف على جنسيتها وأشارت الفتاة إلى أنهم قيدوها وقاموا بحلق شعرها وحواجبها وتكميم فمها ونقلها من مكة إلى جدة، ولا زالت الجهات الأمنية تستكمل المعلومات البحثية للوصول إلى الجناة وقد كانت الفتاة في وضع صحي سيىء جدا تم نقلها من الموقع مباشرة إلى مستشفى الملك فهد بجدة وبعد أن تلقت الإسعافات الأولية تم نقلها إلى مستشفى النساء والأطفال بالمساعدية بجدة.
وكانت (سبق) ذكرت يوم الخميس الماضي أن الأجهزة الأمنية في محافظة جدة عثرت على فتاة تبلغ من 16 عاماً يشتبه بأنها فتاة مكة المكرمة والتي اختفت مطلع الأسبوع الحالي بعد أن ذهبت إلى المدرسة ولم تعد الطالبة إلى منزلها وحاولت أسرتها البحث عنها جاهدين غير أنهم لم يعثروا عليها ليتقدموا ببلاغ إلى الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة ، وأشاروا في بلاغهم إلى أن الفتاة تدرس بالمرحلة المتوسطة وهو ما يتطابق مع الفتاة التي عثر عليها وهي مربوطة ومقيدة أمام أحد "الكازينوهات" على كورنيش جده وهي بحالة صحية ونفسية سيئة للغاية ويشتبه بتعرضها للاختطاف ، وتم إبلاغ وحدات من حرس الحدود والتي قامت بتمرير البلاغ إلى الدوريات الأمنية في محافظة جدة والتي سارعت من فورها إلى استدعاء فرق الهلال الأحمر وتم نقلها إلى مستشفى الملك فهد العام بجده وجرى تحويلها إلى مستشفى الولادة والاطفال المساعدية لايقاع الكشف الطبي عليها حيث أشارت الفتاة إلى أنها من سكان مكة .
التحقيقات الأولية أشارت إلى أنها فتاة "مكة" المختفية وكان البلاغ الأولي قد أشار إلى أنها اختفت من أمام مدرستها ، واستنفرت الأجهزة الأمنية طاقتها بحثاً عن الفتاة التي تعاني من اختلالات نفسية حسب إفادة والدها في حينه الذي اتهم إدارة المدرسة بالتسبب في اختفائها وحملها مسؤولية أي مكروه تتعرض له كريمته.
قال والد الطالبة أن ابنته التي تدرس في الصف الأول المتوسط أصيبت بإعياء حسبما أفادت ابنة عمها التي تدرس معها في ذات الفصل ولكن إدارة المدرسة لم تبلغه بالأمر وعند حضوره في الواحدة ظهراً لاصطحابها إلى المنزل اكتشف عدم وجودها وبسؤال إدارة المدرسة اتضح عدم معرفتها بأمر ابنته حيث رجحت الإدارة عودة ابنته إلى المنزل بصحبة ابنة عمها.
ويقول الأب أن والدتها أصيبت بغيبوبة بمجرد علمها بفقد ابنتها ، مضيفاً أن وجود بعض كتب ابنته في حرم المدرسة وبعضها خارج أسوار المدرسة يؤكد أنها كانت تعاني من أمراض ولا تعي ما كان يحدث حولها أثناء خروجها من المدرسة ، وتم في حينه العثور على حقيبة الطالبة خارج أسوار المدرسة .
المصدر
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show &id=5320
صرخت «نورة» فتاة المدرسة المتوسطة التي تم العثور عليها ليل امس الاول مقيدة بجوار احد منتزهات جدة.. صرخت بمجرد رؤية خالها عندما زارها في المستشفى: «الوافدون اغتالوني.. شوف وش سووا فيا» ثم دخلت في غيبوبة!! نورة التي تتلقى العلاج في المستشفى ما زالت تعيش آثار الصدمة العنيفة وتعلقت بملابس خالها بمجرد رؤيته ثم سقطت في سريرها مغشيا عليها ، حسب ما جاء في جريدة "عكاظ" اليوم الجمعة 29 صفر 1429هـ .
وطبقاً لخال الفتاة فإنها أبلغته انها خطفت بواسطة عدد من الوافدين وحملوها في سيارة الى جدة وبرفقتهم امرأة ولم تشعر بنفسها الا وهي ملقاة بالقرب من أحد المنتزهات بكورنيش جدة حيث عثر عليها المواطن الذي ابلغ حرس الحدود.
وتعاني نورة (16 عاما) من اثار نفسية حادة جراء ماحدث لها.. وقال والدها أن احد المواطنين عثر عليها في الحادية عشرة والنصف مساء الخميس بالقرب من أحد منتزهات كورنيش جدة وسارع الى ابلاغ دوريات حرس الحدود التي نقلتها الى مستشفى الملك فهد ثم الى مستشفى الاطفال واحيل ملف القضية الى الشرطة حيث تم تحريز الحبل الذي قيدت به الفتاة.
وذكر الأب أن «نورة» عند العثور عليها كانت مقيدة وملفوفة بكيس أسود .. وقام الجناة بتقصير شعرها وحلق حواجبها بالموس مع وضع شريط لاصق على فمها واضاف الاب ان نورة حالتها الان سيئة ومصابة بانهيار نفسي وعبر عن تقديره للجهات الامنية لمتابعتها الحادث مؤكدا ان الجناة لن يفلتوا من العقوبة والحساب وذكر والدها ان الدماء كانت تسيل من يدي نورا من شدة القيد وقال ان الجناة مجردون من الانسانية وطالب بنقل كريمته الى احد المستشفيات المتخصصة لعلاجها من الاثار النفسية يذكر أن الطالبة نورة التي تدرس بالمرحلة المتوسطة باحدى مدارس مكة المكرمة اختفت قبل سبعة ايام وحمّل والدها ادارة المدرسة مسؤولية الاختفاء ونفت الادارة اية علاقة لها بذلك.
وذكرت جريدة "الرياض" في عددها اليوم أن الجهات الأمنية حسمت تفاصيل عملية اختطاف فتاة المتوسطة السعودية (نورة) التي اختطفت قبل خمسة أيام من أمام مدرستها المتوسطة بمكة المكرمة بعد أن ابلغ المواطن السعودي (م. ح) والمواطن الآخر (ع. ش) الجهات الأمنية مساء أمس عن عثورهما على فتاة مقيدة بالحبال ومصلوبة بأحد الأعمدة الكهربائية المجاورة لأحد المنتزهات الشهيرة على كورنيش جدة، وعند وصول الجهات الأمنية وبدء مراجعة ملف الفتاة تبين أنها هي الفتاة التي تم اختطافها من مكة المكرمة قبل خمسة أيام، وتأكد ذلك بعد أن تعرف والد الفتاة على ابنته.
وبعد التحقيق مع الفتاة أكدت على اختطافها من قبل ثلاثة بنغلادشيين برفقتهم امرأة لم يتم التعرف على جنسيتها وأشارت الفتاة إلى أنهم قيدوها وقاموا بحلق شعرها وحواجبها وتكميم فمها ونقلها من مكة إلى جدة، ولا زالت الجهات الأمنية تستكمل المعلومات البحثية للوصول إلى الجناة وقد كانت الفتاة في وضع صحي سيىء جدا تم نقلها من الموقع مباشرة إلى مستشفى الملك فهد بجدة وبعد أن تلقت الإسعافات الأولية تم نقلها إلى مستشفى النساء والأطفال بالمساعدية بجدة.
وكانت (سبق) ذكرت يوم الخميس الماضي أن الأجهزة الأمنية في محافظة جدة عثرت على فتاة تبلغ من 16 عاماً يشتبه بأنها فتاة مكة المكرمة والتي اختفت مطلع الأسبوع الحالي بعد أن ذهبت إلى المدرسة ولم تعد الطالبة إلى منزلها وحاولت أسرتها البحث عنها جاهدين غير أنهم لم يعثروا عليها ليتقدموا ببلاغ إلى الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة ، وأشاروا في بلاغهم إلى أن الفتاة تدرس بالمرحلة المتوسطة وهو ما يتطابق مع الفتاة التي عثر عليها وهي مربوطة ومقيدة أمام أحد "الكازينوهات" على كورنيش جده وهي بحالة صحية ونفسية سيئة للغاية ويشتبه بتعرضها للاختطاف ، وتم إبلاغ وحدات من حرس الحدود والتي قامت بتمرير البلاغ إلى الدوريات الأمنية في محافظة جدة والتي سارعت من فورها إلى استدعاء فرق الهلال الأحمر وتم نقلها إلى مستشفى الملك فهد العام بجده وجرى تحويلها إلى مستشفى الولادة والاطفال المساعدية لايقاع الكشف الطبي عليها حيث أشارت الفتاة إلى أنها من سكان مكة .
التحقيقات الأولية أشارت إلى أنها فتاة "مكة" المختفية وكان البلاغ الأولي قد أشار إلى أنها اختفت من أمام مدرستها ، واستنفرت الأجهزة الأمنية طاقتها بحثاً عن الفتاة التي تعاني من اختلالات نفسية حسب إفادة والدها في حينه الذي اتهم إدارة المدرسة بالتسبب في اختفائها وحملها مسؤولية أي مكروه تتعرض له كريمته.
قال والد الطالبة أن ابنته التي تدرس في الصف الأول المتوسط أصيبت بإعياء حسبما أفادت ابنة عمها التي تدرس معها في ذات الفصل ولكن إدارة المدرسة لم تبلغه بالأمر وعند حضوره في الواحدة ظهراً لاصطحابها إلى المنزل اكتشف عدم وجودها وبسؤال إدارة المدرسة اتضح عدم معرفتها بأمر ابنته حيث رجحت الإدارة عودة ابنته إلى المنزل بصحبة ابنة عمها.
ويقول الأب أن والدتها أصيبت بغيبوبة بمجرد علمها بفقد ابنتها ، مضيفاً أن وجود بعض كتب ابنته في حرم المدرسة وبعضها خارج أسوار المدرسة يؤكد أنها كانت تعاني من أمراض ولا تعي ما كان يحدث حولها أثناء خروجها من المدرسة ، وتم في حينه العثور على حقيبة الطالبة خارج أسوار المدرسة .
المصدر
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show &id=5320
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show &id=5320