ثلاث ساعات اغتصاب (( أتمني شنقهم ))....!!
--------------------------------------------------------------------------------
ثلاث ساعات اغتصاب (( أتمني شنقهم ))
الثلاثة.. اغتصبوني!
تحقيق : محمد هاشم
الساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل.. ثلاثة شبان هم اقرب ماتكون ملامحهم الي الذئاب.. يجهزون مسرحا داميا لارتكاب ابشع جريمة لافي حق الضحية وحدها وانما في حق المجتمع كله!.. الضحية هي فتاة والجريمة اغتصاب.. اما المكان فهو في صحراء مدينة 6 اكتوبر!
اختطف الوحوش الثلاثة اميرة وهي عائدة الي بيتها ببولاق الدكرور وظلوا يتناوبون اغتصابها ثلاث ساعات متتالية حتي خارت قواها وتركوها محطمة النفس والجسد.. ممزقة الملابس تواجه مصيرها المجهول وحدها!.. تحاملت المجني عليها علي نفسها وذهبت الي قسم الشرطة وهناك وقعت مغشيا عليها امام بابه.. وهناك ايضا وضع رجال المباحث النهاية لجريمة اغتصاب بشعة بالقبض علي الذئاب الثلاثة!
ثلاث ساعات فاصلة في عمر هذه الجريمة عقارب الساعة تجاوزت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل المقدم اسامة عبدالفتاح رئيس مباحث 6 اكتوبر يجلس بمكتبه يسمع فجأة صراخا امام باب مكتبه.. هرول الي الخارج شاهد فتاة قد اغمي عليها بسرعة استدعي الاسعاف تمر نصف ساعة وبدأت الفتاة تستعيد وعيها.. هدأ رئيس المباحث من روعها.. جلست امامه ودموعها تسبقها.. وبدأت تروي حكايتها:
اسمي 'اميرة' عمري 20 عاما ثم صمتت الفتاة قليلا تحاول ان تستجمع قواها وتعاود الحديث مرة اخري.. كنت عائدة من عملي مثل كل يوم في تمام التاسعة مساء بمنطقة السادس مرة اكتوبر.. الا انه في هذا اليوم حدثت لي كارثة ثم تصمت 'أميرة' مرة اخري وتذهب في نوبة بكاء عميق.. وتستطرد قائلة:
ثلاثة ذئاب نهشوني.. جردوني من ملابس وتناوبوا اغتصابي داخل الصحراء المظلمة ساعتان وهم يعتدون علي.. كنت اصرخ بأعلي صوتي.. ولكن لم يستجب احد في الصحراء المظلمة.. هددوني.. بالقتل.. احدهم كان يمسك بمطواه يضعها في ظهري.. كلما كنت اصرخ كان يغرسها في جسدي.. ثلاث ساعات شاهدت الموت بعيني بعدها مباشرة ثم لاذوا بالفرار فكرت ان اقتل نفسي.. حتي اهرب من الفضحية التي لحقت بي.
لكني عدلت عن فكرتيواتيت الي قسم الشرطة لأبلغ عن الجريمة واراهم امامي والعدالة تقتص لي! عذابي!
وتقول الفتاة وهي تبكي: انا فتاة مكافحة.. ابحث عن لقمة العيش لكي اساعد اسرتي في مواجهة صعاب الحياة.. والدي طريح الفراش لايعمل.. ووالدتي تعبت من الخدمة في البيوت وأصبحت هي الأخري طريحة الفراش.. لم اجد امامي سبيلا سوي ان ابحث عن لقمة العيش حتي استطيع مساعدة اسرتي اخيرا عثرت علي فرصة عمل داخل احد المولات التجارية بمنطقة السادس من اكتوبر وبمرتب مجزي.. كنت في غاية السعادة وانا اعمل واقبض اخر الشهر.. مرتبي اعطيه بالكامل لامي كي تنفق علي المنزل
أسكن بمنطقة بولاق الدكرور.. اذهب الي عملي في الثامنة صباحا واغادر عملي في التاسعة والنصف مساء! حياتي كانت تسير بصورة طبيعية حتي ظهر من عكر صفوها!
ثلاث ساعات اغتصاب!
ابلغ رئيس المباحث اللواء عبدالوهاب خليل مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء جاد جميل مدير المباحث الجنائية ضم العميد عادل الشاذلي رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد جمال عبدالباري مفتش مباحث فرقة اكتوبر. جلس ضباط المباحث امام الفتاة.. طلبوا منها ان تدلي بأوصاف الذئاب الثلاثة وتحرك الرائد محمد عفت والنقيبان محمد ربيع ومحمد فتحي معاونا مباحث 6 اكتوبر بعدها.
ساعة واحدة مرت وبدأ ضباط المباحث في جمع المعلومات بأوصاف المتهمين.. وبسرعة انتشر ضباط المباحث وداخل مدينة 6 اكتوبر.. حتي لمحوا شخصا اشتبهوا فيه يسير بمفرده وتنطبق عليه نفس الاوصاف التي ادلت بها الفتاة المجني عليها بسرعة هرول المقدم اسامة عبدالفتاح رئيس المباحث ناحية الشخص.. سأله عن هويته.. ارتبك الشخص امام ضابط المباحث.. وبسرعة اعترف بأنه المتورط في قضية الاغتصاب.. وارشد عن زملائه..
وقف المتهمون الثلاثة امام العقيد جمال عبدالباري مفتش مباحث فرقة اكتوبر يعترفون بجريمتهم.
المتهم الاول جمال 28 سنة يعمل خفيرا بالمنطقة الصناعية
مفاجأة بأنه كان يراقب الضحية منذ شهر وكان يراقب خط سيرها سواء اثناء ذهابها الي عملها والعودة في المساء.. وخطط مع زميليه لاغتصاب المجني عليها.. ويكمل المتهم الاول حديثه بأنه في تلك الليلة بالتحديد اتفق مع شريكيه ابراهيم واحمد علي ان يقوما باختطاف الفتاة اثناء عودتها الي بيتها واغتصابها داخل الصحراء.
واعترف المتهم الثاني ابراهيم بان صديقه هو الذي خطط لهذه الجريمة وظل الجميع يتناوبون اغتصابها بعدها تركوها ولاذوا بالفرار
امر اللواء محمد ابراهيم مساعد اول وزير الداخلية لامن الجيزة بإحالة المتهمين الثلاثة الي النيابة التي وجهت لهم تهم اختطاف انثي في الطريق العام واغتصابها وامرت بحبسهم اربعة ايام علي ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات 45 يوما
أتمني شنقهم
داخل قسم شرطة 6 اكتوبر التقت 'اخبار الحوادث' بالفتاة المجني عليها قبل ان تغادر قسم الشرطة وبعد ان تعرفت علي الجناه لكنها في حالة انهيار تام.
تحدثنا اليها.. بصعوبة.. قالت لقد حطموني ولن يشفي غليلي الا ان اجدهم يدفعون ثمن جريمتهم فسوف انسي الجريمة يوم ان اجد حبل المشنقة وهو يلتف حول رقابهم!
غادرت اميرة قسم الشرطة محطمة لاتملك الا انتظار محاكمتهم.
لاحول ولا قوة الا بالله
...منقوله..
تحيات الساااااااااااااااااااااااااااااااهر نت